نور الحق
في ظلال القرآن الكريم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا في ظلال القرآن الكريم 829894
ادارة المنتدي احمد السعيد الشاذلى في ظلال القرآن الكريم 103798
نور الحق
في ظلال القرآن الكريم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا في ظلال القرآن الكريم 829894
ادارة المنتدي احمد السعيد الشاذلى في ظلال القرآن الكريم 103798
نور الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نور الحق

اسلامى من الدرجه الاولى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في ظلال القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد السعيد الشاذلى
المدير العام
المدير العام
احمد السعيد الشاذلى


ذكر عدد المساهمات : 159
نقاط : 5136
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 09/06/2011
العمر : 38

في ظلال القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: في ظلال القرآن الكريم   في ظلال القرآن الكريم Emptyالأحد سبتمبر 04, 2011 1:42 pm

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد جئتكم اليوم
بموضوع من كتاب من تاليفي وقد سميته ب " ظلال القران الكريم" وان شاء الله
حاولت وبجهد اختصار الكتاب في ثلاث فقرات التي سانشر لكم الفقرة الاولى وان
شاء الله سانشر الفقرتين المتبقيتين بادن الله في الايام القادمة .

الفقرة الاولى : الحياة في ظلال القران الكريم./ اعداد عبد القادر الرجاوي.

الحياة في ظلال القرآن نعمة . نعمة لا يعرفها إلا من ذاقها . نعمة ترفع العمر وتباركه وتزكيه.

والحمد لله . . لقد منَّ علي بالحياة في ظلال القرآن فترة من الزمان ، ذقت
فيها من نعمته ما لم أذق قط في حياتي . ذقت فيها هذه النعمة التي ترفع
العمر وتباركه وتزكيه .

لقد عشت أسمع الله - سبحانه - يتحدث إلي
بهذا القرآن . . أنا العبد القليل الصغير . . أي تكريم للإنسان هذا التكريم
العلوي الجليل ؟ أي رفعة للعمر يرفعها هذا التنزيل ؟ أي مقام كريم يتفضل
به على الإنسان خالقه الكريم ؟

وعشت - في ظلال القرآن - أنظر من
علو إلى الجاهلية التي تموج في الأرض ، وإلى اهتمامات أهلها الصغيرة
الهزيلة . . أنظر إلى تعاجب أهل هذه الجاهلية بما لديهم من معرفة الأطفال ،
وتصورات الأطفال ، واهتمامات الأطفال . . كما ينظر الكبير إلى عبث الأطفال
، ومحاولات الأطفال . ولثغة الأطفال . . وأعجب . . ما بال هذا الناس ؟! ما
بالهم يرتكسون في الحمأة الوبيئة ، ولا يسمعون النداء العلوي الجليل .
النداء الذي يرفع العمر ويباركه ويزكيه ؟

عشت أتملى - في ظلال
القرآن - ذلك التصور الكلامل الشامل الرفيع النظيف للوجود . . لغاية الوجود
كله ، وغاية الوجود الإنساني . . وأقيس إليه تصورات الجاهلية التي تعيش
فيها البشرية ، في شرق وغرب ، وفي شمال وجنوب . . وأسأل . . كيف تعيش
البشرية في المستنقع الآسن ، وفي الدرك الهابط ، وفي الظلام البهيم وعندها
ذلك المرتع الزكي ، وذلك المرتقى العالي ، وذلك النور الوضيء ؟


وعشت - في ظلال القرآن - أحس التناسق الجميل بين حركة الإنسان كما يريدها
الله ، وحركة هذا الكون الذي أبدعه الله . . ثم أنظر . . فأرى التخبط الذي
تعانيه البشرية في انحرافها عن السنن الكونية ، والتصادم بين التعاليم
الفاسدة الشريرة التي تملى عليها وبين فطرتها التي فطرها الله عليها .
وأقول في نفسي:أي شيطان لئيم هذا الذي يقود خطاها إلى هذا الجحيم ؟ يا حسرة
على العباد !!!

وعشت - في ظلال القرآن - أرى الوجود أكبر بكثير
من ظاهره المشهود . . أكبر في حقيقته ، وأكبر في تعدد جوانبه . . إنه عالم
الغيب والشهادة لا عالم الشهادة وحده . وإنه الدنيا والآخرة ، لا هذه
الدنيا وحدها . . والنشأة الإنسانية ممتدة في شعاب هذا المدى المتطاول كله
إنما هو قسط من ذلك النصيب . وما يفوته هنا من الجزاء لا يفوته هناك . فلا
ظلم ولا بخس ولا ضياع . على أن المرحلة التي يقطعها على ظهر هذا الكوكب
إنما هي رحلة في كون حي مأنوس ، وعالم صديق ودود . كون ذي روح تتلقى
وتستجيب ، وتتجه إلى الخالق الواحد الذي تتجه إليه روح المؤمن في خشوع:
ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال . .
تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن ، وإن من شيء إلا يسبح بحمده . .
أي راحة ، وأي سعة وأي أنس ، وأي ثقة يفيضها على القلب هذا التصور الشامل
الكامل الفسيح الصحيح ؟

وعشت - في ظلال القرآن - أرى الإنسان أكرم
بكثير من كل تقدير عرفته البشرية من قبل للإنسان ومن بعد . . إنه إنسان
بنفخة من روح الله: فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين . . وهو
بهذه النفخة مستخلف في الأرض: وإذ قال ربك للملائكة:إني جاعل في الأرض
خليفة . . ومسخر له كل ما في الأرض: وسخر لكم ما في الأرض جميعا . . ولأن
الإنسان بهذا القدر من الكرامة والسمو جعل الله الآصرة التي يتجمع عليها
البشر هي الآصرة المستمدة من النفخة الإلهية الكريمة . جعلها آصرة العقيدة
في الله . . فعقيدة المؤمن هي وطنه ، وهي قومه ، وهي أهله . . ومن ثم يتجمع
البشر عليها وحدها ، لا على أمثال ما تتجمع عليه البهائم من كلأ ومرعى
وقطيع وسياج ! . .

والمؤمن ذو نسب عريق ، ضارب في شعاب الزمان .
إنه واحد من ذلك الموكب الكريم ، الذي يقود خطاه ذلك الرهط الكريم:نوح
وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ، ويعقوب ويوسف ، وموسى وعيسى ، ومحمد . . عليهم
الصلاة والسلام . . وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون . .

هذا الموكب الكريم ، الممتد في شعاب الزمان من قديم ، يواجه - كما يتجلى
في ظلال القرآن - مواقف متشابهة ، وأزمات متشابهة ، وتجارب متشابهة على
تطاول العصور وكر الدهور ، وتغير المكان ، وتعدد الأقوام . يواجه الضلال
والعمى والطغيان والهوى ، والاضطهاد والبغي ، والتهديد والتشريد . ولكنه
يمضي في طريقه ثابت الخطو ، مطمئن الضمير ، واثقا من نصر الله ، متعلقا
بالرجاء فيه ، متوقعا في كل لحظة وعد الله الصادق الأكيد: وقال الذين كفروا
لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا . فأوحى إليهم ربهم لنهلكن
الظالمين ، ولنسكننكم الأرض من بعدهم . ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد . .
موقف واحد وتجربة واحدة . وتهديد واحد . ويقين واحد . ووعد واحد للموكب
الكريم . . وعاقبة واحدة ينتظرها المؤمنون في نهاية المطاف . وهم يتلقون
الاضطهاد والتهديد والوعيد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahmedelsaidelshazly.ahlamountada.com
 
في ظلال القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حمل : كتاب في ظلال القران ، للأستاذ سيد قطب رحمه الله
» من الإعجاز العددي في القرآن الكريم
» عجائب القرآن الكريم ، ، لفظ الجلالة الله
» هذه بعض الأذكار والأدعية من القرآن الكريم باللغة الأنجليزية
»  القرآن الكريم كامل مرتل بصوت الشيخ محمد جبريل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الحق :: المنتديات العامة :: منتدى الكتب الاسلاميه-
انتقل الى: